تقرير يكشف المستور: الصين تزود إيران بوقود الصواريخ

وتُستخدم هذه المادة في صنع بيركلورات الأمونيوم، وهو المكون الرئيسي للوقود الصلب للصواريخ. وبالتالي، يمكن أن تساهم هذه الشحنات في تعزيز برنامج الصواريخ الإيراني، مما قد يعرض الكيانات الصينية المشاركة في هذه العمليات للعقوبات الأمريكية.

وتجدر الإشارة إلأى أنّ السفينتين، جولبون وجيران، ستنقلان أكثر من ألف طن من بيركلورات الصوديوم. ومن المتوقع أن تبحرا إلى إيران في رحلة تستغرق ثلاثة أسابيع من دون توقف في أي ميناء.

كما أفادت الصحيفة بأن الحرس الثوري الإيراني سيكون المستفيد من هذه الشحنات. وتم تحميل المواد الكيميائية على السفينة جولبون في ميناء تايكانغ الصيني وستكون في طريقها إلى بندر عباس في جنوب إيران.

ورغم أن عقوبات الأمم المتحدة على برنامج الصواريخ الإيراني قد انتهت، فإن الكيانات الصينية المتورطة في هذه الشحنات قد تواجه عقوبات أميركية بسبب علاقاتها مع الحرس الثوري الإيراني.