لا تزال عملية تأليف الحكومة الجديدة تطبخ على نار هادئة، حيث يتداول أسماء بارزة لتولي مواقع وزارية اساسية، من بينها وزارة الخارجية التي يُنظر إليها في العهد الجديد كموقع استراتيجي نظراً للدور الذي يفترض ان يلعبه في اعادة نسج العلاقات العربية والدولية بعد فترة طويلة من العزلة.


ومن بين الأسماء المطروحة لتولي حقيبة وزارة الخارجية، يُبرز اسم الوزير السابق ميشال فرعون كخيار محتمل، حيث يتميز بخلفيته التي تجمع بين قوى المجتمع المدني والارتباط التاريخي بالعائلات البيروتية، مما يمنحه تمثيلاً مزدوجاً.

أحد العوامل التي ساعدت على طرح اسم فرعون بقوة هو كونه من أبرز الداعين إلى مبدأ الحياد الذي يُعتبر من المبادئ الأساسية للمرحلة المقبلة، كونه أحد الحلول الاستراتيجية لإخراج لبنان من أزماته الراهنة، إذ يسعى إلى فصل لبنان عن صراعات الإقليمية وإعادته إلى موقعه كجسر للتواصل بين الشرق والغرب.

وفي السياق نفسه يتم تداول اسم العميد الركن جان نهرا هو مدير العمليات السابق في الجيش اللبناني لحقيبة وزارة الدفاع الوطني.