أثارت الرحلة رقم W51152 القادمة من طهران إلى بيروت جدلاً واسعاً بعد ظهورها بشكل مفاجئ على جدول الرحلات الجوية دون إعلان مسبق أو إدراجها ضمن الجدول الطبيعي للرحلات، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بها.


الرحلة، التي يُقال إنها تتطابق مع رحلة سابقة تم ضبطها في 2 يناير، تثير شكوكاً كبيرة حول حمولتها، حيث تتردد معلومات غير مؤكدة عن احتمال نقلها لأموال أو دبلوماسيين، وهو ما كان قد حدث في المرة السابقة بحسب مصادر مطلعة.

هذا الغموض يعيد فتح النقاش حول استخدام الرحلات الجوية كوسيلة لنقل مواد أو أشخاص خارج إطار الرقابة القانونية أو الأمنية، مما يثير مخاوف حول تداعيات ذلك على الوضع الأمني والسياسي في لبنان.