للمرة الأولى.. بن فرحان يلتقي الشرع في دمشق
منذ 7 ساعة
وتُعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير خارجية سعودي إلى سوريا منذ سقوط الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، ووصول المعارضة السورية إلى سدة الحكم.
وأبدت السلطات السورية الجديدة رغبتها في إعادة بناء العلاقات مع المملكة العربية السعودية، حيث قام وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بزيارة إلى الرياض مطلع يناير/كانون الثاني، في أول جولة خارجية له منذ توليه المنصب.
وفي حديث سابق لقناة العربية السعودية في ديسمبر/كانون الأول، توقع أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، أن تلعب المملكة العربية السعودية "دورًا كبيرًا ومهمًا" في سوريا، معتبرًا أن هناك "فرصًا استثمارية ضخمة" يمكن الاستفادة منها بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف الشرع: "لا شك أن السعودية ستكون لها مكانة كبيرة في مستقبل سوريا. كما أنهم (السعوديون) سيكونون شركاء في الجهود التنموية التي نسعى لتحقيقها".
وتطمح الإدارة السورية الجديدة إلى الحصول على دعم المملكة العربية السعودية في عملية إعادة إعمار سوريا، التي عانت من تدمير اقتصادها وبنيتها التحتية بسبب صراع استمر لأكثر من عقد من الزمن.
ومن جهة أخرى، حملت تصريحات الرياض الأخيرة تجاه سوريا شيئاً من الارتياح عبر عنه وزير الخارجية السعودي في مؤتمر دافوس، إذ قال إن لديه “تفاؤلاً حذراً” بشأن سوريا، موضحاً أن الإدارة السورية الجديدة تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن، ومنفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح، منوهاً بأن لديها رغبة كبيرة ونية حاسمة للتعاون والتعامل معه بطريقة متجاوبة.
المصدر : Transparency News