أشارت مصادر الرئيس المكلف نواف سلام لـmtv الى انه لم يطلب موعداً من ارئيس الجمهورية جوزاف عون إنما هذا لا يعني أن العلاقة ليست ممتازة وهو سيطلب الموعد عند الانتهاء من مفاوضاته لتشكيل الحكومة.


وأضافت المصادر بأن الرئيس المكلف لا يزال يُفسح في المجال أمام التوافق.

ولفتت الى ان عون وسلام لا يعترضان على منح حقيبة "المال" للطائفة الشيعية إنما ليس لـ"الثنائي"

وافادت معلومات mtv ان الرئيس المكلّف قد يزور بعبدا بداية الأسبوع المقبل.

واشارت الى ان "لاءات ثلاثة تحكم المشهد الحكومي وهي إعطاء الثنائي "المالية" وخمس حقائب من أصل ٥ للطائفة الشيعية وإعطاء الثلث المعطّل لأحد في الحكومة العتيدة".

ولفتت الى ان "عون وسلام متوافقان لكن الثنائي غير موافق حتى الساعة ويصرّ على تسمية الوزراء الشيعة الخمسة، وبري دخل على خط محاولة حلحلة العقدة الشيعية".

وفي سياق آخر، أشارت المعلومات الى وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان فاتح سلام بضرورة إجراء الإصلاحات والرئيس المكلف وافقه الرأي وشدد على "الإصلاح السياسي والمالي والإداري".

وفي السياق، لفتت "الجديد" نقلا عن  أوساط متابعة لتأليف الحكومة،ان حملة حَصلت للضغط على الرئيس المكلف نواف سلام، “إلاّ أنّه متمسّكٌ بما قاله في بعبدا بأنّ المالية ليست حِكراً على أيِّ طائفة”.

ونقلت عن مصادر متابعة قولها: “عدنا إلى نقطة الصفر والتعثر حكومي سيد الموقف وكل المفاوضات صارت بحكم الملغاة بعدما ساد مبدأ وحدة المعايير بين الكتل”.

وأكدت أن رئيس الجمهورية جوزاف عون لم يطالب حتى اللحظة بأية حقائب و”إنما تشاور فقط مع الرئيس المكلف ببعض الأسماء”.