على الرغم من تدمير معابر حدودية شرعية وغير شرعية بين لبنان وسوريا، لا تزال عمليات التهريب قائمة، ما يفاقم الأزمات الاقتصادية في لبنان ويُلحق أضرارًا بالقطاع الزراعي وسط ارتفاع حاد في أسعار المحروقات.


رغم تدمير العديد من المعابر الشرعية وغير الشرعية على الحدود اللبنانية السورية بفعل العدوان الإسرائيلي، إلا أن نشاط عصابات التهريب لم يتوقف، مستمرًا في استنزاف الاقتصاد المحلي وتكبيد المزارعين اللبنانيين خسائر فادحة. عمليات التهريب تشمل مواد وسلعًا أساسية يتم تصديرها إلى سوريا، بينما تغرق المنتجات السورية الأسواق اللبنانية، ما أدى إلى تأثير سلبي على محاصيل زراعية، أبرزها زيت الزيتون.

في الوقت نفسه، شهد لبنان ارتفاعًا كبيرًا في أسعار المحروقات، حيث قفز سعر قارورة الغاز إلى 300 ألف ليرة، مع زيادة ملحوظة في أسعار المازوت الضروري لسكان المناطق الجبلية، في ظل استمرار الفوضى الحدودية.


المصدر : وكالات