في حادثة أثارت جدلًا إعلاميًا، كشف المؤثران الجزائري-الإيطالي بلقاسم بن عروس وزوجته إستر أرغوط عن تفاصيل تجربة غير متوقعة خلال تصويرهما في الضاحية الجنوبية لبيروت. من التحقيق إلى مغادرة لبنان تحت وطأة التهديد، تسلط الحادثة الضوء على تحديات السياحة وصناعة المحتوى في المناطق الحساسة.


كشف الثنائي الجزائري-الإيطالي، بلقاسم بن عروس وزوجته إستر أرغوط، تفاصيل حادثة وقعت معهما أثناء تصويرهما الدمار في الضاحية الجنوبية لبيروت لنشره عبر قناتهما على يوتيوب. وأوضح الثنائي أنهما خضعا للتحقيق من قبل عناصر من حزب الله قبل أن يتم تسليمهما إلى استخبارات الجيش اللبناني.

ونفت الزوجة، إستر، في تصريحها امتلاكهما كاميرا مجهزة بنظام "GPS"، موضحة أن سبب الالتباس كان محاولة تشغيل الكاميرا باستخدام الإنترنت لعرض الفيديوهات المطلوبة. وبعد التحقيق، اشترط المحققون عليهما مراجعة مركز الأمن العام اللبناني لتوقيع استمارة أمنية قبل الإفراج عنهما.

الثنائي، المعروف بـ"كاسواست"، أعرب عن استيائهما من تداول الإعلام قصتهما بطريقة مسيئة، ووصفهما بجاسوسين، مما دفعهما لمغادرة لبنان خشية أي تهديد. ورغم التجربة الصعبة، أبديا تقديرهما للبنان وشعبه، شاكرين الجزائر على تدخل سفارتها في بيروت.


المصدر : وكالات