استغلت عصابات شبابية صغيرة حالة الهدوء النسبي التي أعقبت اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل لتنفيذ عمليات سرقة واسعة استهدفت مستودعات الحزب ومراكز عسكرية في مناطق عدة.


ووفقًا لمصادر أمنية، قامت هذه العصابات بسرقة أسلحة وذخائر وصواريخ من مستودعات الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت وضواحي الشويفات التي تقطنها غالبية شيعية، بالإضافة إلى مناطق أخرى في جنوب لبنان.

وأفادت المصادر أن هذه العصابات قامت ببيع الأسلحة المسروقة في السوق السوداء بعيدًا عن أعين الأجهزة الأمنية، مستغلة بذلك تراجع الرقابة في ظل الظروف الأمنية الحالية. وقد طالت السرقات مناطق في الضاحية الجنوبية، الشويفات، وبلدات جنوب الليطاني الخاضعة لقرار الأمم المتحدة 1701، وهي المناطق التي تشهد بشكل متزايد نشاطًا غير قانوني في تجارة الأسلحة.

وبحسب التحقيقات مع بعض الموقوفين، تبين أن معظمهم يعملون في تجارة الخردة، حيث يقتاتون من جمع الأشرطة والنحاس لبيعها، وقد تبين أنهم استفادوا من الأوضاع الأمنية لتوسيع نشاطهم في سرقة الأسلحة وبيعها. كما كشفت التحقيقات أن الحزب لم يقم بتأمين الحماية الكافية لهذه المخازن بسبب صعوبة الوصول إليها بعد تزايد خطر الغارات الإسرائيلية على هذه المواقع.

 
 
 
 
 

المصدر : Transparency News + وكالات