أثار مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا في استوكهولم موجة من الجدل والمخاوف الأمنية، خاصة بعد تصريحات شريكه التي عكست مخاوف من تهديدات مستمرة. فبينما كان موميكا يواجه اتهامات قانونية على خلفية احتجاجاته المثيرة للجدل، جاءت نهايته المفاجئة في بث مباشر، ما يفتح باب التساؤلات حول أبعاد الحادث وتداعياته.


أثار مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا في العاصمة السويدية استوكهولم حالة من القلق، خاصة بعد تصريحات شريكه سلوان نجم، الذي عبّر عن مخاوفه من تعرضه للخطر قائلاً في منشور عبر منصة "إكس": "أنا التالي".

وقُتل موميكا برصاص مجهولين داخل شقته أثناء بث مباشر على تطبيق "تيك توك"، حيث يُعتقد أن الهجوم وقع خلال البث، ما أثار تساؤلات حول ملابسات الحادث وأبعاده الأمنية.

وكان موميكا قد شارك سابقًا في احتجاجات مثيرة للجدل تضمنت حرق نسخة من القرآن الكريم، ما تسبب في انتقادات واسعة داخل السويد وخارجها. كما كان من المقرر أن يمثل أمام المحكمة بتهمة التحريض على الكراهية العرقية.

ويطرح هذا الحادث تساؤلات حول سلامة الناشطين الذين ينخرطون في أنشطة قد تُعتبر مثيرة للجدل، وسط مخاوف من تصاعد التهديدات الأمنية ضدهم.


المصدر : وكالات