دهس محمد العقلة، بسيارته "الرابيد" دراجات نارية عدة، أثناء تشييع شهيدين على طريق الصرفند - العاقبية ولاذ بالفرار.


في حين أقدم عدد من الشبان المشاركين  في التشييع على حرق "الرابيد" التي استخدمها الجاني في عملية الدهس. 

ولاحقاً، ردّ المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة صور محمد بقاعي في بيان، على الأخبار المتداولة بشأن حادث الدهس في منطقة العاقبية، واكد "أن المدعو (م.ع) هو لبناني الجنسية وليس فلسطينيًا، خلافًا لما تم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي".

واذ إستنكر "محاولات زج اسم الشعب الفلسطيني في هذا الحادث المؤسف"، اكد بقاعي "عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، المبنية على التضامن والمصير المشترك في مواجهة الاحتلال واعتداءاته المستمرة على لبنان".

وبعد حادث الدهم على طريق العاقبية - الصرفند، اتخذ الجيش اللبناني إجراءاته في منطقة القاسمية، حيث يقوم بتفتيش معظم السيارات والآليات.

وأفاد معلومات صحافية أن محمد العقلة تمكن من الإفلات والفرار بعد أن ركن سيارته على جانب الطريق التي احرقها شبان من الموكب الذين لاحقوه سيراً على الأقدام، و3 أشخاص اصيبوا في حادثة الدهس نقلوا الى مستشفى علاء الدين في الصرفند وتقدموا بشكوى ضده لدى عناصر مخفر درك عدلون بتهمة القتل عن سابق تصور وتصميم.

وتردّدت معلومات بأن منفّذ العملية لم يتم توقيفه، وكان موقوفاً سابقاً بقضايا سابقة بتفجير في طرابلس وانتماء للشيخ الموقوف أحمد الأسير.

في وقت لاحق، أصدرت عائلة منفذ عملية الدهس بياناً أشارت فيه إلى أن آل عقلة "تفاجأت كعائلة بالحادث الذي حصل مع  محمد العقلة، إلا أنّنا ندعو الأجهزة الأمنية إلى القيام بواجبها لإلقاء القبض على ابننا واتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ونحن عائلة العقلة نتبرأ من هذا الفعل الذي لا يمثّل توجّهاتنا لا من قريب ولا من بعيد".

 وأضافت: "كما وأنّا نهيبُ بأصحاب الدم الذين قّدموا فلذات أكبادهم دفاعاً عن الوطن أن يتعالوا عن الجراح فنحن أخوةٌ بالدم وشركاء بالمسار والمصير، إن بلدتنا قدّمت الكثير من أبنائها وحجرها وشجرها في هذه المعركة وقبلها وستبقى هذه البلدة حاضنة لكل مقاومٍ للعدو الصهيوني. الرحمة والمجد للشهداء والشفاء للجرحى".