بانتظار تشكيل الحكومة وإصدار مراسيم التأليف، يواجه لبنان تحديات جديدة على عدة جبهات، إذ بالإضافة إلى القضايا الداخلية المتصاعدة، سيكون غدًا يومًا حاسمًا على حدوده الجنوبية.


 وسيشارك أبناء القرى الحدودية في مسيرة "أحد العودة-2" في محاولة لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة.

وفي هذا السياق، أصدر الجيش اللبناني بيانًا دعا فيه المواطنين العائدين إلى الالتزام بالتوجيهات العسكرية حفاظًا على سلامتهم، في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.

كما وجه المنظمون نداءً إلى جميع فئات المجتمع، من مسؤولين ونواب وأحزاب، وكذلك الهيئات المدنية والاقتصادية والثقافية، للمشاركة في هذا التحرك الوطني.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني عن نشر وحدات عسكرية في بلدة عيترون – بنت جبيل في القطاع الأوسط ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وقد جاء هذا الانتشار في وقت استمرت فيه الاعتداءات الإسرائيلية على عدة بلدات، بما فيها حرق المنازل في عيترون وبنت جبيل، إضافة إلى غارات إسرائيلية على آليات كانت تشارك في انتشال جثامين الشهداء في بلدة الطيبة – مرجعيون.


المصدر : وكالات