تساءل المنسق العام للمؤتمر اللبناني العربي ورئيس حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز عن صحة المعلومات عن التشكيلة الحكومية التي صدرت في وسائل الإعلام ، وتوجه من دولة الرئيس نواف سلام قائلا ، ما حقيقة هذه التسريبات حول التشكيلة الحكومية؟

فإذا صحّت هذه المعلومات، فنحن أمام سلسلة من الأخطاء الجسيمة التي ترتقي إلى مستوى  الخطيئة والفضيحة. 
واضاف، هل يُعقل أن يُكافَأ المجرم والإرهابي والميليشياوي بفرض إرادته على الحكومة، بينما يتمّ تهميش الوطنيين الشرفاء الذين دعموا ترشيحك إيمانًا بنزاهتك وسجلك المشرف؟

يصعب علينا تصديق أن القاضي نواف سلام، المعروف باستقامته وعدالته، قد يُقدِم على خطوة تُفهَم على أنها استخفاف بالطائفة التي ينتمي إليها، وذلك عبر منح إحدى الحقائب الوزارية لشخصية تخلّت عن ديانتها الإسلامية السنية واعتنقت المسيحية.

نحن لا نتحدث من منطلق طائفي، ولكننا نرفض أي استبعاد أو تهميش لأبناء الطائفة السنية تحت ذريعة استرضاء الطوائف الأخرى. لقد سئمنا من التنازلات المستمرة وهدر لحقوقنا والتعدّي على موقعنا الوطني.

نأمل أن تكون هذه التسريبات الصادمة مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة... وللحديث تتمة.


المصدر : وكالات