تزايدت الضغوط الاقتصادية التي تفرضها جماعة الحوثي ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، حيث أعلنت مؤخراً عن فرض قيود جديدة على الطيران المدني اليمني.


وفي بيان صادر عن وزارة النقل اليمنية، تم الكشف عن أن مليشيات الحوثي أبلغت الشركات والطائرات الأجنبية بأن دخول الأجواء اليمنية سيكون محصورًا بتصاريح من هيئة الطيران المدني التابعة لهم في صنعاء، وهو ما يعد تهديدًا مباشرًا للخطوط الجوية الدولية والمنظمات الإنسانية.

تأتي هذه التهديدات بعد 6 أشهر من اختطاف الحوثيين لعدد من الطائرات المدنية من مطار صنعاء، وتهديداتهم المستمرة لشركات الطيران الدولية، بما في ذلك شركة الطيران الوطنية في جيبوتي. وقد وصف المسؤولون هذا التصرف بأنه جزء من سياسة الحوثيين العدوانية ضد خطوط الملاحة الجوية، ما يهدد المصالح اليمنية والإقليمية والدولية.

في رد فعل رسمي، أدان وزير النقل اليمني عبدالسلام حُميد هذه الإجراءات الحوثية، معلنًا عن اتخاذ تدابير لمنع تكرار هذه الممارسات العدوانية. وأكد أن الهيئة العامة للطيران المدني التابعة للحكومة الشرعية هي المخولة بإصدار التصاريح اللازمة للطائرات، وليس الهيئة التابعة للحوثيين.

وتأتي هذه التطورات بعد أن نجحت الحكومة اليمنية بدعم من التحالف العربي في تأهيل 7 مطارات حيوية تحت سيطرتها، مما أضاف تحديًا جديدًا للحوثيين الذين يسعون لاستخدام هذه القيود كوسيلة لابتزاز الشركات والمنظمات الدولية مالياً.


المصدر : وكالات