تصريحات مثيرة للجدل أطلقها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول مستقبل قطاع غزة، حيث دعا إلى تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مما أثار ردود فعل واسعة من قبل مسؤولين عرب ودوليين. وبينما يرى ترامب في هذا المشروع فرصة لتغيير واقع القطاع، حذرت أطراف فلسطينية ودبلوماسية من تداعيات مثل هذه التصريحات على استقرار المنطقة.


أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب جدلاً واسعاً بتصريحاته حول قطاع غزة، حيث وصفه بأنه يتمتع "بإمكانات لا تصدق" يمكن أن تجعله "ريفييرا الشرق الأوسط". جاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، حيث أكد ترامب على رغبته في تحويل غزة إلى منطقة دولية مزدهرة.

غير أن هذه التصريحات قوبلت بانتقادات واسعة من مسؤولين عرب ودبلوماسيين، الذين عبروا عن قلقهم من انعكاسات مثل هذه الأفكار على استقرار المنطقة. واعتبر بعض المسؤولين أن طرح ترامب يفتقر إلى الوضوح، بينما حذر آخرون من أنه قد يهدد اتفاق وقف إطلاق النار الهش في غزة.

في المقابل، رفضت حركة حماس بشدة هذه التصريحات، واعتبرتها محاولة لتصفية القضية الفلسطينية. كما شددت قيادات فلسطينية على تمسك سكان غزة بأرضهم، مؤكدة أن إعادة الإعمار يجب أن تتم دون تهجير السكان.

على الصعيد الدولي، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من التعامل مع الشرق الأوسط باعتباره "ساحة للعب"، بينما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن مستعدة "لقيادة غزة وجعلها جميلة مرة أخرى".


المصدر : وكالات