في خطوة تصعيدية جديدة ضد إيران، أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات مالية هي الأولى منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه، تستهدف شبكة دولية متهمة بنقل النفط الإيراني إلى الصين، بهدف تمويل الأنشطة العسكرية الإيرانية.


وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رسمي إن العقوبات استهدفت "شبكة دولية تسهل نقل ملايين البراميل من النفط الخام الإيراني، تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، إلى الصين"، مشيرة إلى أن هذه الشبكة تعمل على تمويل أنشطة الجيش الإيراني، مما يتيح له "تمويل الجماعات الإرهابية مثل حماس وحزب الله".

من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن العقوبات تأتي في إطار استئناف سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي بدأتها إدارة ترامب بسبب مزاعم تتعلق بمحاولات طهران لتطوير أسلحة نووية. وأوضح وزير الخزانة سكوت بيسنت أن النظام الإيراني يواصل استخدام عائدات النفط لتمويل برنامجه النووي وإنتاج الصواريخ والطائرات المسيّرة، بالإضافة إلى دعم المجموعات الإرهابية في المنطقة.

ومن بين الأهداف التي طالها القرار شركة "سبهر للطاقة"، التي تعتبرها واشنطن "شركة واجهة" تعمل لصالح الجيش الإيراني، كما تم استهداف عدد من ناقلات النفط والشركات التي تستأجرها.

تتضمن العقوبات تجميد الأصول التي تحتفظ بها الشركات المستهدفة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حظر الشركات الأمريكية من التعامل مع هذه الكيانات، مع فرض عقوبات على أي شخص أو جهة يتعامل مع الشركات المدرجة في القائمة السوداء.

 


المصدر : وكالات