بعد صمت دام لثلاث سنوات، عاد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار، إلى عمله، ليستأنف التحقيقات في القضية.


هذه العودة، التي طال انتظارها، تثير تساؤلات حول ما إذا كانت ستكشف الحقيقة كاملة وتُحاسب المسؤولين، أم أنها ستكون مجرد حلقة أخرى في سلسلة طويلة من الإفلات من العقاب.

واستجوب القاضي البيطار اليوم المدعى عليهما ربيع سرور، رئيس قسم الصيانة في المرفأ، وسليم شبلي من شركة شبلي.

ولم يحضر الجلسة أحمد قمارية بداعي المرض، وقدّم مروان الكعكة دفوعًا شكلية، وأُرجئت الجلسة إلى 21 من هذا الشهر للبت في الدفوع.

وكما كان مقرّراً، يفترض أن يواصل جلسات الإستماع إلى المدعى عليهم حتى نهاية الشهر الحالي، في إطار المرحلة الأولى من الاستدعاءات.


المصدر : Transparency News