تتزايد المخاوف بشأن مستقبل قطاع الصحة في لبنان، بعد الكشف عن انتماء وزير الصحة الحالي، ركان ناصر الدين، إلى الهيئة الصحية الإسلامية التابعة لـ "حزب الله".


وفي هذا السياق، يخشى البعض من عودة المستشارين السابقين لوزراء "حزب الله" في وزارة الصحة، الذين قد يعيدون فرض نفوذهم على قرارات الوزارة، وخاصة فيما يتعلق بملفات حساسة مثل الدواء والاستشفاء والتعيينات المرتقبة، حيث يبقى مستقبل القطاع الصحي في لبنان غامضاً في ظل هذه التطورات.

ومن المتوقع أن يتم مراقبة القرارات والإجراءات التي سيتخذها وزير الصحة والتعامل معها بحذر، لأنها ستحدد مسار هذا القطاع الحيوي في المرحلة القادمة.

 


المصدر : وكالات