في خطوة مفاجئة، كشفت مصادر مطلعة عن اتفاق بين إسرائيل ولبنان لتمديد وقف إطلاق النار إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفطر.


وأكدت المصادر أن إسرائيل ستبقي قواتها في بعض المناطق الجنوبية للبنان، خاصة في القطاع الشرقي، بينما تتجه الأنظار نحو قرار دمشق بشأن مصير مزارع شبعا.وأوضحت المصادر أيضًا أن هناك توجهًا نحو إقرار مزارع شبعا كأراضٍ سورية.

كما أفادت المصادر أن رئيس مجلس النواب نبيه بري اتفق مع حزب الله على تمديد اتفاق وقف النار للمرة الثانية، في محاولة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة. وفي هذا الإطار، ستعود المبعوثة الأميركية إلى لبنان إلى بيروت في الأيام القليلة المقبلة لتثبيت الاتفاق بين لبنان وإسرائيل.

وأضافت المصادر: "إسرائيل تعهدت بالانسحاب التدريجي من جنوب لبنان، لكنها لم تتعهد بوقف الاغتيالات في لبنان".

وتابعت المصادر: "في الوقت نفسه، تتصدر أسماء قادة من حزب الله، وعلى رأسهم الشيخ نعيم قاسم ووفيق صفا، قائمة الاستهدافات الإسرائيلية القادمة، وفقًا لتقارير أمنية".

وفي هذا السياق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين في الكابينت الأمني والسياسي، أن إسرائيل حصلت على موافقة أميركية للبقاء في جنوب لبنان فترة طويلة.

ومن جهة أخرى، صدرعن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية: "لا صحة لما بثته محطة "الحدث" عن "اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار لما بعد عيد الفطر".


المصدر : Transparency News + وكالات