أظهرت دراسة حديثة أن بعض أدوية إنقاص الوزن، مثل "أوزمبيك" و"مونجارو"، قد تتسبب في آثار جانبية خطيرة، من بينها حالات فقدان البصر.


ووفقاً للدراسة، تعرض 9 مرضى، تراوحت أعمارهم بين 58 عامًا، لمشاكل بصرية حادة، بما في ذلك الاعتلال العصبي البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني (NAION)، الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان مفاجئ ودائم للرؤية. وأوضح الباحثون أن الأدوية التي تعتمد على هرمون GLP-1، مثل السيماغلوتيد، قد تؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم، مما يسبب اضطرابات في ضغط السوائل داخل العين ويضر العصب البصري.

الدكتور برادلي كاتز، المؤلف الرئيسي للدراسة، أشار إلى أن هذه الأدوية فعالة في خفض مستوى السكر، لكنها قد تزيد من خطر تورم العصب البصري أو تفاقم مشاكل الشبكية، خاصة لدى مرضى السكري. ورغم أن فقدان البصر يُعد أثرًا جانبيًا نادرًا لهذه الأدوية، إلا أن الباحثين شددوا على ضرورة إجراء دراسات موسعة لفهم العلاقة بين هذه الأدوية وصحة العيون بشكل أفضل.

كما نصح الفريق المرضى، لا سيما أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري، بمراجعة طبيب العيون في حال ظهور أي مشاكل بصرية أثناء استخدام هذه الأدوية.


المصدر : وكالات