باشرت قوى الأمن الداخلي وشرطة مجلس النواب بإزالة العوائق الإسمنتية التي طال أمدها حول ساحة النجمة، وصولاً إلى مداخل السرايا الحكومية.


ومنذ ما يقارب ست سنوات، عانت ساحة النجمة ومحيطها من إجراءات أمنية مشددة، تمثلت في عوائق إسمنتية خانقة، أعاقت حركة المارة والسيارات على حد سواء. هذه الإجراءات أثرت بشكل كبير على النشاط الاقتصادي في المنطقة، وحولت قلب بيروت النابض إلى منطقة شبه مهجورة.

اليوم، ومع إزالة هذه العوائق، يتنفس المواطنون الصعداء، ويتطلعون إلى عودة الحياة إلى وسط بيروت التجاري، الذي كان يعج بالحيوية والنشاط في السابق.

بيروت، التي عانت ما عانته من ويلات الحروب والأزمات، تستحق أن تعود إلى الحياة، وأن تستعيد مكانتها كعروس للشرق. هذه الخطوة، وإن كانت متأخرة، إلا أنها تبقى بارقة أمل في مستقبل أفضل للبنان وشعبه.


المصدر : Transparency News