في خطوة قد تغيّر قواعد اللعبة في علاج السكري وإنقاص الوزن، كشفت شركة الأدوية الأميركية العملاقة "إيلاي ليلي" عن تطوير حبة دوائية جديدة تُؤخذ يوميًا، تُسمى "أورفورجليبرون"، وقد تكون متاحة في الأسواق البريطانية خلال عام 2026.


الحبة الجديدة تستهدف نفس مستقبلات GLP-1 الشهيرة، المسؤولة عن كبح الشهية وزيادة الإحساس بالشبع، وهي نفس الآلية التي تعتمد عليها الأدوية القابلة للحقن مثل "أوزمبيك" و**"ويغوفي"**، لكن هذه المرة بدون حقن، وبدون جدول صارم، ولا حاجة للتبريد.

النتائج السريرية المبشرة: في تجربة سريرية نهائية شملت 559 مشاركًا، خسر المرضى في المتوسط حوالي 7.2 كغ خلال 9 أشهر، دون تغييرات كبيرة في نظامهم الغذائي أو أسلوب حياتهم.

الأكثر إثارة، أن مرضى السكري من النوع الثاني شهدوا تحسّنًا كبيرًا في مستويات السكر، وصلت إلى دخول المرض في حالة "هدوء" لدى بعضهم.

رغم أن بعض المشاركين عانوا من آثار جانبية طفيفة مثل الغثيان أو الإسهال، فإن الغالبية أبدت تقبلاً جيدًا للعقار.

ومن المتوقع أن تُعرض نتائج الدراسة في مؤتمر الجمعية الأميركية للسكري في يونيو المقبل، قبل النشر الرسمي في مجلة علمية، في حين تأمل الشركة بالحصول على الترخيص الرسمي بحلول العام المقبل.


المصدر : وكالات