أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مسلحين مجهولين نفذوا عملية اغتيال استهدفت 4 مواطنين من الطائفة العلوية في حي عش الورور بالعاصمة السورية دمشق، في حادثة تُعد من بين أخطر حوادث التصفية التي شهدتها المدينة مؤخراً.


وبحسب المرصد، فإن المسلحين استقلوا سيارة من نوع "سنتافيه"، وتمكنوا من اجتياز حواجز الأمن العام عند مداخل الحي دون اعتراض، قبل أن ينفذوا عملية الاغتيال باستخدام مسدسات مزودة بكواتم للصوت. الضحايا الأربعة كانوا من أعضاء مجلس صلح محلي، يُعنى بحل النزاعات الصغيرة داخل الأحياء بعيداً عن تدخل الأجهزة الأمنية.

ووقع الهجوم قرب خزان مياه مجاور لمدرسة نعمان، وسط أجواء مشحونة سُمع فيها دوي تكبيرات داخل الحي، وعند مشفى تشرين القريب، وفق ما أورد المرصد. ولاذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة دون أن يتم الإعلان عن أي توقيفات حتى اللحظة.

وبهذه الحادثة، يرتفع عدد ضحايا "التصفيات والانتقامات" في سوريا منذ بداية عام 2025 إلى 558 شخصاً، في ظل تصاعد موجات العنف التي تشهدها مناطق مختلفة من البلاد، بحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان.


المصدر : وكالات