أفادت مصادر مطلعة أنّ ضغوطًا حثيثة، سياسية ومالية وأمنية تمارس على إهالي بلدة عين مجدلين الذين يقترعون لبلدية جزين من قبل القيمين على لائحة "التيّار" - عازار.


في محاولة مشبوهة لحصد أكبر نسبة أصوات فيها، كتعويض عن تراجع نسب التصويت لهذه اللائحة في مدينة جزين.

وبرزت في الساعات الماضية محاولة "دنيئة" لتركيب ملف أمني لأحد شباب البلدة من قبل وليد الحلو، شقيق المرشح لرئاسة لائحة "الممانعة" في جزين، ممّا أدى إلى توقيف الشاب، وأثار حفيظة الأهالي الذين وصفوا ما يحصل بأنه استحضار لحقبة إرتكابات النظام الأمني السابق، الذي مارس سطوته على الناخبين وقوّض الديمقراطية لعقود من الزمن! 
علمًا أنّ المصادر نفسها أكدت أنّ الحلو ينشط منذ فترة في عين مجدلين، وتحت جنح الظلام، على خط توزيع بونات البنزين والرشاوى المالية!