تتحرك عجلة المفاوضات مجددًا بين إسرائيل وحماس، إذ كشفت مصادر إسرائيلية لموقع “أكسيوس” عن احتمال إرسال فريق تفاوض إلى الدوحة خلال ساعات، بالتوازي مع إعلان حماس تقديم رد موحد على مقترحات التهدئة بعد مشاورات فلسطينية موسعة.


كشف موقع “أكسيوس”، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يتخذ قرارًا خلال الساعات المقبلة بإرسال فريق تفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، لإجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس.

وبحسب المصادر، تهدف هذه الخطوة إلى سد الفجوات العالقة بين الطرفين، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من مكتب نتنياهو بشأن هذه التطورات، فيما يواصل الوسطاء جهودهم لدفع مفاوضات التهدئة إلى الأمام.

من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها أجرت سلسلة من الاتصالات المكثفة مع قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتشاور والتنسيق حول ردها على “ورقة الإطار” المتعلقة بوقف إطلاق النار وآليات تنفيذه.

وأكدت الحركة، في بيان، أن هذه المشاورات شهدت مستوى عاليًا من التنسيق العملي والجدي بين حماس والفصائل الوطنية والإسلامية، ما أسفر عن توافق وطني موحد داعم لموقف قوى المقاومة الفلسطينية.

وأوضحت حماس أنها، عقب استكمال مشاوراتها الداخلية والخارجية، قدمت ردًا موحدًا إلى الوسطاء، صيغ بروح إيجابية وبالإجماع، فيما رحبت كافة القوى الفلسطينية بهذا الرد.


المصدر : وكالات