روى اللبناني ايلي اسطفان، قصته في قبرص، حيث هاجر إليها مع عائلته في عام 2016 هربا من الإضطرابات والحروب المتتالية في لبنان.حيث وجد في قبرص ملاذا آمنا وبيئة مناسبة للعيش والعمل.


بعد الإضطرابات والحروب المتتالية في لبنان قررت سنة 2016 الهجرة مع عائلتي إلى قبرص لأنه لبنان الذي نحلم به فهذا البلد يتمتع بكل ميزات لبنان الجميلة من الطقس والبحر والجبال وإن الشعب القبرصي هو شعب طيب، محب، صادق وخدوم ويحب لبنان   واللبنانيين ولديهم عاداتنا من ناحية التربية، الترحيب، الضيافة والطعام.

وبما أنني كنت أبحث عن الأمان لي ولعائلتي فكان إختيار قبرص متقدمآ على غيرها لأنها اكثر الدول أمانا في أوروبا .

وبما أن مهنتي في لبنان هي التطوير العقاري حيث أتممت 97 مشروعآ سكنيآ في بلدي الحبيب فلقد كان من الطبيعي أن أكمل مسيرتي في قبرص فأسست شركتي العقارية فور وصولي سنة 2016 ولقد نفذت لغاية اليوم 15 مشروعآ سكنيآ في مدينة لارنكا.

إن الإستثمار في العقارات في قبرص هو إستثمار مربح بلا شك وهذا ما لمسه كل اللبنانيون أللذين اشتروا شققآ إما ليسكنوها أو ليؤجروها فلقد تضاعفت أسعار العقارات في ثماني سنوات وتضاعف معها مردود ألإيجار. 

مستقبل جزيرة قبرص حتمآ زاهر لأنها تستقطب ملايين ألسياح سنويآ من كل بلدان العالم لذلك فهي تستقطب المستثمرين أللذين يعرفون أن الأسعار ستستمر في الإرتفاع وبالأخص مدينة لارنكا حيث يتم الآن تنفيذ مشروع ألمارينا.


المصدر : الشفافية نيوز