في قلب لبنان، تتفاعل الأحداث لتكشف لنا قصة مروعة تتعلق بعصابة "التيك توك"، التي اتُهمت بالاستدراج والاغتصاب لقاصرين، ما أثار استنكارًا واسعًا في البلاد. وسط تحقيقات مكثفة وتعاون قضائي دولي، ينكشف كيف تتطور القضية وتتقدم الخطوات نحو تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين في هذه الجرائم البشعة.


في لبنان، ما زالت فصول القضية المروعة المتعلقة بعصابة "التيك توك" تكشف تفاصيل مروعة، حيث تتهم هذه العصابة بالاستدراج والاغتصاب لقاصرين، مما هزّ الرأي العام اللبناني قبل أكثر من أسبوع. ومع تقدم التحقيقات، بدأت الأمور تأخذ منحى أكثر جدية وسرعة.

أحدث التطورات تتعلق بمنح نقابة المحامين في الشمال الإذن بملاحقة المحامي خالد مرعب، الذي ظهر اسمه في التحقيقات. وفي بيان أصدرته النقابة، أكدت رفع الحصانة عن مرعب بعد تحقيق داخلي، مما فتح الباب للتعامل معه كمشتبه به. وفي خطوة أخرى، طلب القضاء اللبناني من قوى الأمن استدعاء مرعب للتحقيق معه.

وفي إطار التعاون القضائي الدولي، يسعى القضاء اللبناني إلى توجيه التهم للمشتبه بهم في الخارج أيضًا، مما يشير إلى سعيه لتحقيق العدالة بكل الطرق الممكنة.

بالنسبة للقاصرين الضحايا، فقد قدم أكثر من عشرة منهم إفادات رسمية أمام القضاء، في حين قدم آخرون إفادات غير رسمية عن بعد. ويُشير المصادر القضائية إلى أن أهالي الضحايا باتوا على علم بالأحداث بعدما كانت القضية مجهولة بالنسبة لهم.

وفي تطور مرتبط بالتعاون الدولي، يشير المصادر القضائية إلى تقدم التعاون بين لبنان والسويد، حيث من المتوقع قريبًا استرداد بول المعوشي ومحاكمته، ما يعزز جهود لبنان في مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.

بشكل عام، تظهر هذه التطورات التزام القضاء اللبناني بمحاسبة المتورطين في هذه الجرائم البشعة، وتعزز الثقة في النظام القضائي في مكافحة الجريمة وحماية الضحايا.


المصدر : وكالات