كشفت الرئاسة السورية في بيان رسمي لوكالة الأنباء السورية "سانا" عن تفاصيل الحادث المروري الخطير الذي تعرضت له المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، لونا الشبل، يوم الثلاثاء. وقع الحادث على أحد الطرق المؤدية إلى دمشق، وأسفر عن إصابات بالغة للشبل، ما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج الفوري.


كشفت الرئاسة السورية، في بيان لوكالة الأنباء السورية "سانا"، عن تفاصيل الحادث المروري الذي تعرضت له المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، لونا الشبل، يوم الثلاثاء. وأوضح المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة أن الشبل كانت في طريقها إلى دمشق عندما تعرضت السيارة التي كانت تستقلها لحادث أدى إلى انحرافها وخروجها عن المسار المحدد.

وأشار البيان إلى أن الحادث تسبب في تعرض الشبل لعدة صدمات قوية، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة. على الفور، تم نقلها إلى أحد مستشفيات دمشق لتلقي العلاج اللازم. وقد أظهرت الفحوصات الأولية أنها تعاني من نزيف في الرأس، مما استدعى إدخالها إلى قسم العناية المشددة حيث يتولى فريق طبي متخصص الإشراف على حالتها.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان لـ"سكاي نيوز عربية" أن الشبل نُقلت إلى المستشفى الشامي في دمشق، ووصف حالتها بالخطيرة. هذا التوصيف يأتي ليؤكد خطورة الإصابات التي تعرضت لها الشبل نتيجة الحادث.

ولونا الشبل، التي تشغل منصب المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، تعتبر من الشخصيات البارزة في الساحة السياسية والإعلامية السورية. وقد سبق لها أن شغلت مناصب إعلامية رفيعة قبل أن تنتقل إلى العمل السياسي وتصبح مستشارة للرئيس السوري بشار الأسد.

يأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده البلاد، حيث تتداخل الأزمات السياسية والاقتصادية مع التحديات الأمنية المستمرة. وقد أثار الحادث اهتماماً واسعاً على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تتابع وسائل الإعلام أخبار الحالة الصحية للمستشارة عن كثب.

ورغم خطورة الإصابات، يبدي الفريق الطبي المشرف على حالتها تفاؤلاً حذراً بشأن إمكانية تحسنها. ومع ذلك، فإن حالتها الحرجة تتطلب متابعة دقيقة وتدخلاً طبياً مستمراً لضمان استقرارها وتجاوز مرحلة الخطر.

تجدر الإشارة إلى أن الحوادث المرورية في سوريا ليست نادرة، خاصة في ظل الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تعاني منها البلاد منذ سنوات. وغالباً ما تتسبب هذه الحوادث في إصابات خطيرة وخسائر بشرية، مما يضيف إلى التحديات التي تواجه النظام الصحي في البلاد.

وفي الختام، تظل الأنظار متجهة نحو المستشفى الشامي بدمشق، حيث تتابع الأوساط السياسية والإعلامية التطورات المتعلقة بحالة لونا الشبل الصحية. ومن المتوقع أن يصدر المكتب الإعلامي للرئاسة السورية بيانات متتابعة لتحديث الجمهور على حالتها ومستجدات العلاج.

هذا الحادث يضيف بعدًا إنسانيًا لمجمل الأوضاع المعقدة التي تشهدها سوريا، ويضع مزيدًا من الضغط على النظام الصحي والأمني في البلاد في مواجهة تحديات متعددة الأوجه.


المصدر : وكالات