في خضم التوترات الدبلوماسية المتصاعدة، برزت شكوى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية دعم علني من وزير في حزب "الليكود" لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان خلال الانتخابات الفرنسية. تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على التحديات السياسية التي تواجه العلاقات بين البلدين.


في تطور سياسي يبرز التوترات الدبلوماسية بين فرنسا وإسرائيل، اشتكى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من دعم وزير حزب "الليكود" لزعيمة حزب التجمع الوطني اليميني، مارين لوبان، خلال الانتخابات المحلية في لو توكيه، شمال فرنسا. تلقى نتنياهو احتجاجات من ماكرون خلال مكالمة هاتفية أجريت الأسبوع الماضي، حيث استنكر الرئيس الفرنسي التعليقات التي أدلى بها وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، عميشاي شيكلي.

وفي تصريحات لصحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل"، أكد مسؤول فرنسي على أن شيكلي أعرب عن تأييده للوبان، مشيرًا إلى أن القيادة الإسرائيلية سترحب بتوليها رئاسة فرنسا في المستقبل. وأشار شيكلي في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة (كان) إلى دعم لوبان لإسرائيل، مشيرًا إلى مشاركتها في مسيرة ضد معاداة السامية في فرنسا، التي لم يشارك فيها الرئيس الفرنسي ماكرون.

تأتي هذه الأحداث في ظل توترات متزايدة بين فرنسا وإسرائيل، وسط تصاعد النقاشات حول السياسات الداخلية لكل من الدولتين والتأثيرات الخارجية على العلاقات الثنائية.


المصدر : الشرق الأوسط