لطالما انعكست نظرة رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور الإيجابية تجاه لبنان على ثقة رجال الأعمال العرب واللبنانيين في مستقبل البلاد. تُعَدّ تصريحاته ومبادراته الداعمة للبنان مصدر ارتياح كبير في الأوساط اللبنانية، حيث يُنظر إليه كشخصية محبة للبنان ومؤمنة بقدرته على النهوض مجددًا. في يناير 2025، عقب انتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة، عبّر الحبتور عن تفاؤله بمستقبل لبنان، معتبرًا أن هذه التطورات تمثل فرصة ذهبية للبلاد للعودة إلى مسار الاستقرار والازدهار. وأشار إلى أن هذه المرحلة تتطلب قادة مخلصين وفريقًا وزاريًا من الكفاءات يعمل بإخلاص لوضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار.


وكتب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور على منصة "اكس": "مشهد طريق المطار في بيروت اليوم، وقد أُزيلت صور مسؤولي الميليشيات واستُبدلت براية لبنان هي خطوة بسيطة في الشكل، لكنها عميقة في الرمزية، ومليئة بالدلالات لكل محب لهذا البلد العزيز.

أن يرى القادم إلى لبنان علم البلاد مرفوعاً وحده، لا رايات الأحزاب ولا صور الزعامات، فذلك بداية استعادة الهوية، وبداية تصحيح المسار.

الرسائل البصرية ليست مجرد صور، بل انعكاس لحالة سياسية وشعبية. وهذه الخطوة اليوم، تعيد الأمل، وتبث الثقة، وتُطمئن المواطن والمستثمر أن لبنان بدأ يستعيد نفسه من خاطفيه.

أنا أرى في هذا التغيير بشرى خير، وإن كانت رمزية، لكنها تُعبّر عن إرادة قادمة. لبنان يستحق أن يُرفع فيه علمه وحده، وأن تُفتح أبوابه للاستثمار والتنمية، لا للخوف والانقسام".

لكن الأهم الآن، هو استعادة ثقة الناس بالدولة وبسيادة لبنان. استكملوا الخطوات بجرأة وشفافية. أقنعوا اللبنانيين كل والعالم - اليوم قبل الغد - أن هناك من يمسك بالزمام فعلاً.

أتمنى تعجيل الخطوات لاستعادة زمام الدولة، فلبنان لا يحتمل الانتظار أكثر. الصيف على الأبواب، فعسى أن يكون فرصة ذهبية لإنعاش الاقتصاد اللبناني وعودة الحياة إلى ما كانت عليه، بل أفضل.


المصدر : Transparency News