في أول زيارة رسمية له إلى الدوحة منذ توليه الرئاسة، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى قطر في خطوة لافتة على طريق تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة بعد جولة دبلوماسية شملت الإمارات وتركيا، وسط مؤشرات على انفتاح إقليمي متزايد تجاه دمشق.


في إطار تحركات دبلوماسية متسارعة تعكس انفتاحًا عربيًا متزايدًا تجاه دمشق، وصل الرئيس السوري أحمد الشرع إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية تُعد الأولى له منذ توليه الرئاسة. ويرافقه في الزيارة وفد رفيع، من بينهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الذي قال في منشور على منصة "إكس": "نرافق اليوم الرئيس أحمد الشرع في زيارته الرئاسية الأولى إلى قطر، الدولة التي وقفت مع السوريين منذ البداية ولم تتخلَّ عنهم".

وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من جولة مماثلة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث التقى الشرع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في لقاءات وصفتها الأوساط الإماراتية بـ"الناجحة بكل المقاييس".

وكان الرئيس الشرع قد التقى أيضًا، على هامش مشاركته في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي اختتم في 13 أبريل الجاري، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وأكد المسؤول القطري دعم بلاده الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مشددًا على وقوف الدوحة إلى جانب تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار.

وشملت المباحثات بين الجانبين ملفات التعاون الثنائي، خصوصًا في مجالات الطاقة، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع داخل سوريا، بحسب ما أوردته وسائل إعلام قطرية رسمية.


المصدر : روسيا اليوم