شهد ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس جنوبي إيران، انفجارًا هائلًا أدى إلى إصابة مئات الأشخاص. وبينما تواصلت عمليات الإنقاذ وسط حالة من الفوضى، سارع الجيش الإسرائيلي إلى نفي أي علاقة له بالحادث، الذي تزامن مع جولة محادثات نووية بين طهران وواشنطن.


في أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الضخم الذي هز ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لا علاقة له بالحادث.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قولهم إن "الجيش الإسرائيلي ليس له صلة بالانفجار الذي وقع في إيران".

ووفق وسائل إعلام إيرانية، تسبب الانفجار الهائل في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس بإصابة 516 شخصًا، فيما لم تُعرف بعد أسباب الحادث.

تزامن الانفجار مع انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، مما زاد من الغموض حول ملابسات الواقعة.

وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الإيراني الرسمي إن "مصدر الحادثة يعود إلى انفجار عدة حاويات كانت مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي"، مشيرًا إلى استمرار عمليات نقل المصابين إلى المراكز الطبية لتلقي العلاج.

وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن عدد المصابين بلغ 516 شخصًا، بينما لم ترد بعد معلومات مؤكدة حول وجود وفيات.

وفيما انتشرت لقطات عبر وسائل إعلام محلية، ظهر رجال مصابون ممددون على الطرقات يتلقون العلاج وسط أجواء من الفوضى.


المصدر : سكاي نيوز عربية