في كتابه الأول "ألغام غرفة الأخبار"، يفتح الصحفي السوري الكردي آلجي حسين، المقيم في الإمارات، نافذة على كواليس مهنة التحرير، حيث تتحول "نقرة النشر" إلى سلاح قد يضاهي زر صاروخ نووي.


عبر 100 صفحة صادرة عن "دار تعلّم"، يرسم حسين صورة لصحفي يعيش وسط ألغام الأحداث، يختبر قوة الكلمة كأداة بناء أو دمار.

من سوريا إلى أوكرانيا، ومن غزة إلى أميركا اللاتينية، يستعرض الكاتب تجاربه المهنية في ساحات الإعلام والنزاع، مشدداً على أن الكلمة ليست مجرد محتوى، بل مسؤولية. في فصول مثل "الكلمة رصاصة" و"زر النشر أم النووي؟"، يناقش الأثر العميق للمحتوى الإعلامي على الوعي الجمعي.

يمزج حسين بين الفلسفة والخبرة، مبسطاً نظريات الإعلام بلغة سلسة، ويدعو في “النداء الأخير للمحررين” إلى العودة إلى لغة إعلامية راقية، بعيدة عن البلاغة الزائدة أو الركاكة.

بخلفية حافلة بالميدان والتحرير والتدريب، يقدّم آلجي حسين كتابه كبيان مهني يطالب بتحمّل الصحفي لمسؤوليته في عالم تغمره الفوضى والسبق.


المصدر : Transparency News