أعاد الاعتداء على دورية تابعة لقوات "اليونيفيل" في بلدة الجمجمية الجنوبية الأنظار إلى الوضع الأمني في جنوب لبنان، وسط مخاوف من تداعيات الحادث على مستقبل عمل القوات الدولية، في ظل ضغوط إسرائيلية متواصلة لإنهاء مهمتها.


أثار المشهد الأمني في الجنوب اللبناني مجددًا اهتمام الأوساط المحلية والدولية، بعد تعرّض قوة تابعة لقوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" لاعتداء في بلدة الجمجمية، قرب بنت جبيل، من قبل مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس مدنية، بحسب ما أفادت القوات الدولية في بيان رسمي.

ووصفت "اليونيفيل" الحادث بأنه "غير مقبول"، مؤكدة دعمها لاستمرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب.

وفي هذا السياق، أبدت مصادر أمنية خشيتها من أن يشكّل هذا الاعتداء تمهيدًا لإنهاء دور "اليونيفيل" في لبنان، وهو ما تدفع باتجاهه إسرائيل منذ مدة.

وتساءلت المصادر، في حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، عن خلفيات هذا الحادث، وأسباب تحرك الأهالي ضد القوات الدولية، معتبرةً التوقيت مثيرًا للتساؤلات، خاصة وأنه يأتي قبل أسبوع فقط من موعد إجراء الانتخابات البلدية في الجنوب.


المصدر : جريدة "الأنباء" الإلكترونية