صادق الكابينت السياسي-الأمني الإسرائيلي على خطة جديدة لتعزيز السيطرة على الحدود الشرقية مع الأردن، تتضمن إقامة حاجز أمني متطور، ضمن مسعى لتعزيز الوجود الإسرائيلي في غور الأردن ومنع ما تسميه إسرائيل "تحول المنطقة إلى جبهة تهديد إيرانية".


أقرّ الكابينت السياسي-الأمني الإسرائيلي خطة لإقامة حاجز أمني متطور على الحدود الشرقية مع الأردن، إلى جانب حزمة إجراءات لتعزيز السيطرة الإسرائيلية في منطقة غور الأردن.

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الخطة تشمل إنشاء وحدات "نحال" (نواة عسكرية-مدنية)، بالإضافة إلى معاهد تمهيدية للجيش، ومشاريع زراعية ومبادرات استيطانية تهدف إلى تثبيت الوجود الإسرائيلي في المنطقة.

ووفق ما أُعلن، تسعى الخطة إلى إحباط ما وصفته إسرائيل بمحاولات إيران تحويل الحدود الشرقية إلى "جبهة إرهابية"، وذلك من خلال منظومة دفاعية متعددة الطبقات، تمتد على طول 425 كيلومترًا، من جنوب هضبة الجولان حتى شمال إيلات.

ويشمل الحاجز الأمني الجديد حاجزًا ماديًا مدعومًا بأجهزة استشعار متطورة، وقدرات إنذار مبكر، وأنظمة اكتشاف، ومراكز قيادة وتحكم. كما سيتم نشر قوات خفيفة ومرنة قادرة على التأقلم مع التضاريس والتهديدات الأمنية المتغيرة.

وسيُشرف على تنفيذ المشروع فريق حكومي مشترك يرأسه مدير عام وزارة الأمن، اللواء الاحتياط أمير بارعام، لمتابعة تنفيذ المخطط على الأرض.


المصدر : وكالات