أوضحت أوساط تغييرية محيطة برئيس الحكومة نواف سلام أن "تعيين أمين عام وزارة الخارجية والمغتربيين هاني شميطلي سفيرًا للبنان في إسبانيا يأتي بمثابة كسر لرتبته نتيجة ارتكاباته المتعدّدة في ممارسة مهامه وخضوعه للتفتيش المركزي".


وشرحت أنه "في حين تبرز العادة بأن تكون التعيينات الدبلوماسية ترفيعًا لأي دبلوماسي وبمثابة تقدير له، إلا أن شميطلي لم يكرّم عبر هذا التعيين، فهو لم يعيّن سفيرًا للبنان في دولة مثل المملكة العربية السعودية والإمارات أو سفيرًا لدى الأمم المتحدة، ما من شأنه أن يشكّل رفعًا معنويًا لمن يتولّى هذه المواقع، بل عُيّن سفيرًا لدى إسبانيا وهو الموقع الذي يعود بالعادة لشخصية مسيحية".

ولكن، وفقًا للأوساط،  "التعاطي مع دولة إسبانيا هامشي وثانوي، وذلك لعدم وجود مصالح كبيرة مشتركة بين البلدين، إضافة إلى عدم وجود جالية لبنانية كبيرة في هذه الدولة على غرار فرنسا أو بريطانيا".

من هنا، رأت الأوساط أن "هذا التعيين هو بمثابة تحجيم له، فالرئيس سلام مصرّ على متابعة ملفّه حتى النهاية، لاسيما بعد أن سعى سلفه الرئيس السابق نجيب ميقاتي لتمييع الأمور في حينها لصالح شميطلي".

و قد سعى شميطلي لحفاظ ماء وجهه بان سرب إلى الأعلان بان تعيينه في إسبانيا جاء بناء لطلبه


المصدر : Transparency News