يتحدث مسؤولو حزب الله عن «مواجهة بثبات ووعي للضغوط»، ويشددون على أن «التمسك بالمقاومة هو الخيار الوحيد الذي أثبت فاعليته».


هذه التصريحات تأتي في وقت تشترط فيه كتلته النيابية انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب كأولوية قصوى قبل أي بحث في ملف سلاح الحزب. هذا التباين في المواقف يرسل إشارات متضاربة حول موقف الحزب من الورقة الأمريكية المتعلقة بسحب سلاحه.

تحركات دبلوماسية مكثفة ورد لبناني مرتقب

يعكف لبنان حاليًا على صياغة رد موحد على الورقة الأمريكية لتقديمه للموفد الأمريكي توماس براك الأسبوع المقبل. هذا الملف يحظى باهتمام بالغ من قبل القيادات اللبنانية، حيث بحثه رئيس الحكومة نواف سلام مع رئيس الجمهورية جوزاف عون. من جانبه، التقى الرئيس عون أيضًا السفير المصري في بيروت علاء موسى، الذي خرج بانطباع إيجابي، مشيرًا إلى أن عون «لديه مقاربة واقعية للموضوع»، وأن «الإشارات إيجابية»، مع وجود «تفاصيل يجب معالجتها».

تتزامن هذه النقاشات الدبلوماسية مع تزايد الضغوط العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، والتي تجلت في استئناف عمليات التوغل ونسف المباني في القرى الحدودية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويزيد من حدة التوترات القائمة.


المصدر : وكالات