مع التزايد المستمر في الاهتمام بالطب النباتي والعلاجات الطبيعية، يشهد نبات النعناع إقبالًا متزايدًا نظرًا لفوائده الصحية المتعددة. يُعتبر النعناع أحد أبرز النباتات ذات الخصائص العلاجية، حيث يُستخدم في مجموعة متنوعة من العلاجات الطبيعية والمستحضرات الصحية. في هذا السياق، كشفت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة في الطب النباتي، عن الخصائص المفيدة والأضرار المحتملة لنبات النعناع، مما يسهم في زيادة الوعي بشأن استخداماته وتأثيراته على الصحة.


كشفت الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة في مجال الطب النباتي، عن الخصائص المفيدة والأضرار المحتملة لنبات النعناع، مما يساعد على توعية الجمهور حول استخداماته وتأثيراته الصحية. يُعتبر النعناع نباتًا فريدًا بفضل قدرته على توفير الانتعاش والاسترخاء في الوقت نفسه، بالإضافة إلى فوائده الصحية المثبتة علميًا. تشير الدكتورة سولوماتينا إلى أن النعناع له خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، مما يجعله جزءًا أساسيًا في العديد من الأدوية والعلاجات الطبيعية.

تُضيف الدكتورة سولوماتينا أن النعناع يعتبر من المكونات الشائعة في مستحضرات العناية بالفم والأدوية الموضعية لعلاج التهابات اللثة والفم، كما يُستخدم لعلاج مشاكل الهضم وتهدئة السعال. كما تُشجع على إضافة النعناع إلى الشاي والمشروبات لتحسين النوم وزيادة التركيز، نظرًا لتأثيره المهدئ على الجسم.

ومع ذلك، تحذر الدكتورة من بعض الآثار السلبية لتناول النعناع، مما يجعله غير ملائم لجميع الأشخاص. تنصح بعدم تناول النعناع للأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من حساسية أو مشاكل هرمونية. توجيه الرجال الذين يعانون من انخفاض مستوى التستوستيرون بتجنب تناول النعناع، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الاستروجين النباتي، والذي قد يؤثر سلبًا على مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم.

تجسد الكشف عن الخصائص الطبية والمضار المحتملة لنبات النعناع استمرارية الجهود الطبية لتوفير المعرفة والوعي بشأن الاستخدام الآمن والفعال للأعشاب والمكملات الغذائية.


المصدر : Transparency News