تتجه الأنظار إلى القطاع التعليمي، حيث يخشى الكثيرون أن يكون الموسم الدراسي هو أحد ضحايا هذا التصعيد في ظل قرار وزارة التربية بإغلاق المدارس في معظم المحافظات، تثار التساؤلات حول مستقبل التعليم وما إذا كان سيستمر الإغلاق غداً. في هذا السياق، يبرز دور المسؤولين في المؤسسات التعليمية، الذين يسعون جاهدين لضمان استمرارية السنة الدراسية، مع مراعاة الوضع النفسي للتلاميذ وأهاليهم، وتقديم خيارات متعددة لمواجهة هذه الأزمة.


تتزايد المخاوف بشأن تأثير التصعيد الإسرائيلي الأخير على الموسم الدراسي، حيث يُحتمل أن يكون الطلبة من بين المتأثرين الرئيسيين. وبعد قرار وزارة التربية بإغلاق المدارس في معظم المحافظات اليوم، يبقى السؤال مطروحاً: هل سيستمر الإغلاق غداً؟

وفي هذا السياق، أكد الأب يوسف نصر، منسق اتحاد المؤسسات التربوية والأمين العام للمدارس الكاثوليكية، أن إنقاذ السنة الدراسية يمثل أولوية قصوى، مشيراً إلى أن "لن نوفّر جهداً لتحقيق ذلك". وأضاف في اتصال مع إذاعة One FM أن قرار فتح أو إغلاق المدارس سيتم اتخاذه بناءً على اتصالات ستجري في الساعات المقبلة، مستنداً إلى الوضع النفسي للتلاميذ والأهالي.

وأوضح الأب نصر أن القرارات ستُتخذ بشكل يومي، مشيراً إلى وجود خيارات متعددة قيد الدراسة، بما في ذلك التعليم الإلكتروني عن بعد. كما تم طرح خيار توزيع المدارس بحسب الأمان في المناطق، حيث يُمكن فتح المدارس في المناطق الأكثر أماناً فقط. وأشار إلى أن بعض المدارس قد تتحول إلى مراكز إيواء للنازحين.

وشدد الأب نصر على أن أي خبر يتعلق بإغلاق أو فتح المدارس سيتم إعلانه عبر بيانات رسمية من وزارة التربية، داعياً المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات المتداولة.


المصدر : Transparency News